10 رسائل للأفلام الإباحية
لكل فيلم يقدم في السينما هناك بعض الرسائل، فهناك فيلم توضح رسالته أن المال، هو ليس كل شئ، وإنك إن استمريت في البحث عنه، فقد لا تربح شئ. وهناك رسالة أخرى توضح أن الخير دائما ينتصر على الشر، وهناك بعض الأفلام لا معنى ولا رسالة لها.
لكن في الأفلام الإباحية، هناك عدة رسائل يُحاول القائمين على هذه الأفلام أن يبعثوا بها.
الرسالة الأولى : الجنس لكل الناس
وهي واحده من أخطر الرسائل، ففي الفيلم الإباحي تجد أن كل الطرق تؤدي للجنس، ويصور لك أن كل البنات يبحثن عن الجنس. لذا فعندما ترى البنات في الشارع بعد مشاهدة الإباحية، ستفكر انهن ليس لديهن مانع، بل ولديهن نفس الأفكار والميول التي قد رأيتها في الأفلام، أي أنك بإستطاعتك ممارسة الجنس معهن. ولهذا السبب نسب التحرش في بلادنا عالية جدا جدا جدا وذلك بسبب القنبلة الموضوعة بداخل كل من يشاهد هذه الإباحية.
والحقيقة أن الجنس لا يكون أبدا لكل الناس، ولا تستطيع أن تطبق ما رأيته من صدف مرتبة في الأفلام إلى حقيقة تجمعك مع ممن تسير بجانبهم في الشارع.
الرسالة الثانية : الجنس مُلذ دائما
وهي رسالة خطيرة جدا، يُحاول أن يوهم أي شخص أن الجنس دائما مُلذ للطرفين، حتى لو كان بالإغتصاب أو بالقهر، فقد لا تكون راضية عنك في البداية، لكن إن استمريت فستستمتع معك وتحبك، بل وستطلب المزيد منك لاحقا.
والحقيقة أن الجنس مُلذ بالفعل، ولكنه لا يكون دائما مُلذ، فيجب أن يكون لدى الطرفين استعداد لممارسة الحب سوياً، أما أن يكون طرف مستعد والأخر غير مُستعد، فهذه الممارسة حتما ستسبب ألم نفسي غير عادي وأيضا ألم جسدي.
الرسالة الثالثة : الجنس = الحب
يُحاول صُناع الإباحية ومن قبلهم إبليس أن يجعلك تفكر أن الحب = الجنس، فعندما ترى الأبطال في الإباحية مع بعضهم البعض، يحاول أن يجعلك أن تصدق أنهم يحبون بعض، ويحاول أن يقنعك أنك عندما تمارس الجنس فهذا هو الحب.
والحقيقة أن الجنس لا يساوي الحب، ففي بلاد كثيرة يتم ممارسة الجنس بمقابل مادي، في هذه العلاقة يكون المرأة أو الرجل يكرهون الشخص الآخر بل وينفرون منه، ولكنهم يفعلوا ذلك من أجل المال، ولو كان الجنس فقط هو الحب، لما كنا نرى حالات الطلاق الكثيرة التي تحدث، والواقع أن الحب يعني تضحية وعطاء للآخر، ثم يأتي الجنس ويكون هو أسمى لغة للتعبير عن الحب بين المتزوجين فقط.
الرسالة الرابعة : التغيير في العلاقات لإرضاء ذوقك
فأنت تبحث عن بنت جميلة وتكون شقراء، لا تقلق فهم يصنعون أقساما فستجد قسم للسمر وآخر للشقر، قسم للنحيف وآخر للثمين، وقسم للطويلة، وآخر للقصيرة، مدركين أنهم سيرضوا ذوقك كي تشاهد ما تريد. والحقيقة أنهم يسحبوك للعطش وللبحث عن كل نوع بحسب ما يريدون هم،
الحقيقة أنهم يجعلوك عطشان دائما للجنس، في الكتاب المقدس حقيقة عظيمة وهي أن كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا، وبطريقة أخرى نستطيع أن نقول أن كل من يشرب من الإباحية وأذواقها وأطباقها وأقسامها، يعطش أكثر ويطلب المزيد من الأقسام كي يروي ظمئه، ولكنه لن يستطيع.
الرسالة الخامسة : العلاقة متعددة الأطراف
يصورون لك بعض الأفلام يكون أبطالها رجل وأكثر من امرأة، أو امرأة وأكثر من رجل، ويعرض لك انه في هذه العلاقة كم غير عادي من المتعة.
والحقيقة أن صُناع هذه الإباحية يُحاولون أن يتجاهل الناس أهم المبادئ الكتابية، وهي أن الله في بداية الخليقة خلق آدم واحد لحواء واحده، وبعلم الله الكلي كان يعرف أن آدم واحد يستطيع اسعاد حواء واحده، وكذلك حواء واحده، تستطيع أن تجعل عنوان آدم السعادة. لكن صُناع هذه الأفلام يضربون بهذه المبادئ عرض الحائط.
الرسالة السابعة : المرأة هي الجائزة.
وهو توجه ينظر للمرأة على انها جائزة مادية مثل الكأس الذي يحصل عليه الفريق الفائز، فتصبح ممارسة الجنس مع أجمل امرأة علامة على النصر والأستحقاق والفوز.
والحقيقة أن المرأة ليست كأس أو هدية، لكنها شريك في الحياة، فقد خلقنا الله سويا كي نُكملُ بعضنا البعض، ونُسعدُ بعضنا البعض.
الرسالة الثامنة : الجنس والعقاب.
كما يعتقد البعض انه جائزة أو كأس للفائز، فالبعض الأخر يفكر بالمنطق العكسي، وهو أن الجنس عقاب للبنت.
والحقيقة انه اذا تمت الممارسة دون ارادة البنت فهي جريمة قصوى وليست عقاب والحقيقة أيضا، اذا تحولت نظرتنا للجنس على انه عقاب، فهنا نواجه أكبر خطر. فقد تحولت العلاقة الجنسية بدلا من أن تكون لغة حب وتفاهم وتقارب بين الزوجين، تحولت ورسخت مبدأ جديد داخل من يُشاهد الاباحية وان هذه العلاقة عقاب !
الرسالة التاسعة : ستنال كل ما تحتاجه وسنسدد احتياجك الجنسي.
كل ما تحتاجه لإشباع نفسك ورغباتك وشهواتك متاح لدى صُناع الإباحية، لا تقلق فهم يعرفون ما يفعلونه جيداً، كل ما ستحتاجه ستجده....
والحقيقة انك ستستمر تحتاج، لأن كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا، وستظل تحتاج حتى بعد الزواج، لأنهم استطاعوا أن يُرسخوا مبدأ خطير بداخلك وهو الأنانية (كل ما أحتاجه سأصل له من خلال الانترنت أو القمرالصناعي)، وحقيقة الأمر أن الجنس الناضج ليس علاقة أنانية، لكن هدف الجنس هو بناء علاقة زوجية، فهو قائم على العطاء للزوجة وليس الأخذ منها..
الرسالة العاشرة : هذا جسدي أفعل به ما شئتُ.
جسدي، ملكي، عيني ملكاً لي، أنظر بهما كيفماأشاء، أفعل العادة السرية مثلما أشاء، فأنا لا اضر أحد من استثارتي الذاتية..
والحقيقة أو استخدام الجسد بهذه الطريقة لاتنم عن احترام هذا الجسد الذي خلقه الله وأعطاهُ لنا لنرعاهُ ونحترمهُ، كما أن أجسادنا ليست ملك لنا. أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم 1كواصحاح 6 وعدد 19
أيضا في رومية 6 وعدد 19 قدموا أعضاءكم عبيدا للقداسة